P B B Y

لقاء: روز شوملي

الاثنين 10 شباط (فبراير) 2014

"صورة المرأة في أدب الأطفال الفلسطيني" في لقاء مع المجلس الفلسطيني لكتب اليافعين

تحدثت روز عن الدراسة التي قامت بها السيدة نبيلة اسبانيولي عن قصص أدب الأطفال وقد أجرت الدراسة على 330 قصة. وقد وجدت أن صفات الذكاء، الشقاوة، القوة، الشجاعة صفات تخص الذكور فقط ولا تنسب للإناث. ودور الحنان ، الخنوع، الجمال، الطاعة فقط تخص الإناث. وقد بنت روز بحثها على هذه الفكرة.

وقد تحدثت روز من الناحية التاريخية وانه منذ دخول السلطة الفلسطينية اصبح هناك اهتمام اكثر بدور وصورة المرأة في المجتمع. وأضافت بأنه قد تم تغير المناهج بخصوص هذا الموضوع.

وأوضحت أنه منذ الولادة كانت تحدد صورة الطفل سواء أنثى او ذكر. واهتمت روز بأدب الطفل الفلسطيني ما قبل المدرسة. وقامت بعمل دراسة عن ذلك وركزت على النصوص والرسوم الإيضاحية التي لها علاقة بالنوع الاجتماعي.

اعتمدت على 16 قصة – قصص من 48 وقصص من الضفة الغربية وقصص من الأردن لتغريد النجار. واعتمدت على قصة قد صدرت من مركز الدراسات النسوية وهم السباقون في كتابة قصص للأطفال عن النوع الاجتماعي.

ووجدت ان صفات الطفلة الأنثى كانت لها صفة التابعة، ليست ذكية، المتخوفة، الهادئة، والتي تساعد امها بأعمال المنزل الذي هو من اختصاصها.

وذكرت ان ساما عويضة قد كتبت الكثير من القصص عن تبادل الأدوار بين الرجل والمرأة وخاصة عن دور الرجل الذي كان يأخذ دور الأم في غيابها.

سنة 1995/1996 طلب من روز عمل تقييم لقصة "جنان ذات الجورب الطويل"، والقصة عبارة عن بنت قوية غنية وتستغل قوتها وغناها ليس لتحقيق المكاسب الشخصية بل لمساعدة الناس بطيـبتها. واستخدمت قوتها الجسدية لعمل الخير. وكانت لديها صفات الشجاعة، المبادرة ، الحكمة.

وعندما قرأ الأطفال هذه القصة احبوها كثيرا ذكورا واناثا. هذه القصة قد طرحت مفاهيم جديدة للأنثى وهي الشجاعة، القوة، المبادرة، وأخذ القرار.

ثم تحدثت روز عن قصة صفاء عمير "الأم العنيدة والطفل الشقي" وفيها تصوير نمطي لصورة البنت والولد.

"أنا لست عنيفا" لعزات أبو طه من أدب 1948 عبارة عن طفل يدعى أمير وكان لا يتحدث جيدا ويغلط بالكلام. فكان يضحك عليه الأطفال وكان يشعر أمير بالحرج. إلا أنه ارشده طفل اكبر منه أن يتقبل الأمر ويهمل الموضوع ويتفهم الوضع.

"أنا استطيع" قصة لتغريد النجار عن طفلة تتعلم الكلام وطفل اسمه سمير كان يضحك عليها مما اضطر الطفلة لضربه وأتت المدرسة التي لم تلوم احد بل انبت الطفل والطفلة وهذا يدل على كسر النمطية عندما نتخذ نفس الموقف اتجاه الطفل والطفلة.

ونرى في قصص كثيرة تغير دور الأب الذي اصبح يقوم بدور الأم بعد وفاتها أو غيابها. "روان نجمة الأوطان" قصة كتبتها ساما عويضة عن دور الأب مكان الأم.

"تعال العب معي" لصفاء عمير، هنا الأب يقوم بدور الأم وتحدثت عن علاقة الأب بأنه واللعب مع بعض كسر دور الأب المسيطر وأصبحت العلاقة علاقة تشاركية.

"الثعلب والبطات" تأليف يوليا فريزة وكريستان دودا عن الثعلب الذي حاول اكل البطات وتحول لدور الأم الحنون التي ترعى صغارها.

"قصاصات الورق" قصة عن عائلة فقيرة بائسة ليس للأطفال ألعاب يلعبوا بها وتقوم الأم بجمع الجرائد لتصنع منها أشكال للأبن الذي يصير يحكي ويلعب معها واصبح له عالمه الخاص به. تدل هذه القصة على الشجاعة في مقاومة البؤس.

"أختي ساره" قصة لصفاء عمير. القصة عبارة عن طفلة كفيفة واخيها يروي قصتها وكيف أنها استطاعت تحدي نفسها وأصبحت تقرأ قصص الأطفال عن طريقة بريل.

"قصة الحسون" التي صدرت عن تامر. تدل على تغير مفهوم الشجاعة والقوة في القصص الفلسطينية وأصبحت القوة تكمن في الاعتراف بالضعف او القوة في عمل الخير وإبرازه.
قصة " شجرة النقود" لرفيق عوض تدل على النمطية في دور الأب والأم.

قصة "سوا سوا" تأليف روز شوملي تحدثت عن تأثير الأتراب على بعضهم البعض.
بعد ما استعرضت روز بحثها بدأ النقاش وطرح الأسئلة وكان لقاء مفيدا.


| | خريطة الموقع | الزوار : 435 / 10898

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطين: فعاليات   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC